تكنيكات التعامل مع الاخرين
(قصه الشمس والرياح)
بالطبع لسنا نعيش بمفردنا علي هذا الكوكب....وكل له طريقته في التعامل والتكيف......
وأثناء رحلتنا في هذه الحياة.....نتعلم ونتوصل إلي أفضل هذه الطرق لنعممه.......
والي أسوا الطرق لنذممه.....
وتسمي إدارة الطرق التي نتعامل بها مع من حولنا .....وبالأخص الكائن البشر(الإنسان)
ذلك الكائن الذي فضله الله علي سائر المخلوقات في كل شئ....والذي سيظل رمزا للوجود.....
(تسمي بالتكنيكات)
وتتنوع هذه التكنيكات بتنوع الأفراد والجماعات.......ولكنها باختلافها دائما لها أساسيات....
ومن هذه التكنيكات (تكنيك الشدة واللين)
تجبرنا الظروف دائما وكذلك عاداتنا.......علي التصرف بطرق معينه ازاء موقف معين.......كرده فعل طبيعيه......
ولكن تتدخل عقولنا وشخصيتنا وتنشاتنا....للعبث في هذا التصرف الواجب علينا.......
وتعمل علي التغيير وأحيانا التشويه......للفعل الواجب علينا......فنقوم بفعل متغير أو معاكس للمتوقع منا........
وكذلك نقوم بالحكم علي الآخرين.....بنظره خاطئة.....لعدم السماح لعقولنا بالفهم الصحيح للموقف........
والمبادرة بالخطأ.......وبذلك نقوم برده فعل مغايره للصحة ومغايره لما يحويه صدق أنفسنا........
وبذلك يتوجب علينا معرفه بل إتباع بعض التكنيكات المعروفة الثناء تفاعلنا وتعاملنا مع الأخر......
وبالتالي سيقوم الأخر باتخاذ هذا التكنيك كمبدأ في معاملتك.....
وهذا التكنيك الذي أتحدث عنه ....لا يتطلب منك الكثير.....أكثر من إن تتبع بعض اللين والرفق....عند التعامل مع
الأخر...........حتى تنعم به وتظفر بمشاعره.......وتنعم بحياتك... وترضي عن نفسك ومن حولك....
قالا موجب دائما للشدة والتعصب والتسرع المهين......نعم مهين.....فهو يهينك قبل غيرك.........
تذكر دائما السلاسة والهدوء والرقة أثناء التحدث......لن يتطلب منك هذا الكثير....بل بعض الصبر.......
والتفكير السليم.....نعم قليل من الدقائق من التفكير قبل رده فعلك .......
تقيك الكثير من المشاكل أكثرها وأولها تخصك أنت .........وستكون أنت النادم الأول.........
وسأنهي كلامي بهذه القصة البسيطة والتي توضح مغزي كلامي.............
في احدي الأيام........ قالت الرياح للشمس:مارأيك ....سنتخذ هذا العجوز المستلقي علي الاريكه في هذه
الحديقه .......رهانا وتحدي بيننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالت الشمس : رهانا علي ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت الرياح : .....علي ان ننزع عنه معطفه الذي يرتديه............
فقالت الشمس : قبلت الرهان........
فبدأت الرياح ...تصدر أصوات مدويه ومخيفه.......وتقذف هواء وأتربه......وتهيج ......وتشتد.....وتشتد......
وتحاول بحملها وسرعتها...أن تنزع المعطف عن العجوز.......ولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل مايملك
من قوه.....وتزداد الرياج هوجا..وشده....وصياح.....ويزداد العجوز تمسكا بالمعطف......
وتضطرب الرياح....وترسل الهواء عبثا.....والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر.......
حتى توقفت الرياح......وأعلنت ضعفها .....وعدم قدرتها......
ثم أشارت الرياح للشمس ......انه قد حان دورها....
فابتسمت الشمس......وطلعت بهدوء....وملأ الدفء المكان...
فأحس العجوز بازدياد الدفء ....فلم يجد للمعطف فائده....
فانتزع المعطف بكل هدوء وسلام......
وشكرا جزيلا لكم ...