منتدى طلاب الهندسة
رسالة غزة إلى شباب الإسلام Oou_ou10
منتدى طلاب الهندسة
رسالة غزة إلى شباب الإسلام Oou_ou10
منتدى طلاب الهندسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب الهندسة


 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة غزة إلى شباب الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aboosaleh2010
نائب المدير العام
نائب المدير العام
aboosaleh2010


ذكر
عدد المشاركات : 376
العمر : 38
اوسمة المنتدى : رسالة غزة إلى شباب الإسلام 1187177599

رسالة غزة إلى شباب الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رسالة غزة إلى شباب الإسلام   رسالة غزة إلى شباب الإسلام I_icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 8:24 pm

رسالة غزة إلى شباب الإسلام 0d82580501ez4qs6lx1uz1

رسالة غزة إلى شباب الإسلام Kaza
مذبحة غزة






من أرض العزة غزة إلى شباب المسلمين في شتى بقاع الأرض، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخاطبكم من بين هدير الطائرات التي تجول في سمائي لتضيف إلى سجل الدمار أهدافًا وأهدافًا، من أجل مزيد من أشلاء أينائي، من أجل مزيد من دموع الثكالى، من أجل

التلذذ بمشهد الأطفال وهم يئنون حزنًا وتتسع أحداقهم رعبًا، من أجل دماء جمدها الخوف قبل أن تهراق.
دعكم مما تنقله لكم وسائل الإعلام، إن حجم المعاناة لدى شعبي تجاوز مستوى التقييم، فلن يعبر عن حقيقته سواي، فهكذا الأم يقوى بيانها بصدق شعورها، فهاكم حال أبنائي

الذين يشهدون مأساة إنسانية تجلب العار على بني الإنسان:
ليت شعري كيف يكون شعور امرأة قد فقدت خمس بنات من أبنائها دفعة واحدة، فتنظر إلى كل جثه والطرف حيران يتردد بينهن في لوعة وأنين، فخمسة أصوات تقول (
أمي) قد انقطعت من الحياة، ولم يعد ينطق غير الذكريات.
لا يغيب عن ناظري تلك الطفلة التي اخترقت رصاصات الغدر صدرها، وفاضت روحها وهي تود أن تصرخ في البشرية : بأي ذنب قُتلتُ؟! تنتظر أن ينادى في

الخلائق يوم المعاد على رؤوس الأشهاد: بأي ذنبت قتلت؟
لو رأيتم صراخ الأطفال لم يعد يداعب النوم أجفانهم، كل منهم يبحث عن أحضان أبيه أو أمه يلتمس الأمان بينها، وأنّى له الأمان، وهو يرقب بين لحظة وأختها أن يرى

أمامه أشلاء أمه وأبيه، أو تكفيه القذائف هذا المشهد فيحصده الموت قبلهما، صراخ وعويل ودموع وأنين لرموز البراءة ليس له ثمن في هذا العالم الجشع، وليس له وزن في ميزان العالم الظالم.
أو ذلك الطفل الذي تجرع مبكرًا مرارة اليتم، حيث لا أب ولا أم، إنما هي أيادي الرحماء، كان يبكي فتلقمه الأم ثديها، ويتألم فتهدهده في حجرها فيسكن قلبه، فابك الآن يا

صغيري واصرخ وجد في العويل ولكن لا تنتظر أمك الحنون.
أو رأيتم تلك الأم الثكلى التي قطف الموت زهرة حياتها، بعدما صار زينة الشباب، بعد أن عبثت بذهنها الأحلام، في أن تتحقق على يديه الأحلام، تتطلع ليوم زفافه الذي

تداعبها على إثره البشرى برؤية الحفيد.
أما مساجدي فلم يبق منها إلا ركامًا وأطلالًا، تشهد على تلك المأذنة المتهدمة أنها كانت يومًا ترسل التكبيرات تشق الكون، وترثي تلك الأرض التي كانت بالماضي تنعم بجباه
الساجدين.
الكل يجري ويهرول، كأنه قد نفخ في الصور ليوم النشور، فهذا يأخذ أبناءه بعيدًا عن موضع القصف، وهذا يجر مصابًا قد سقط أرضًا، وهؤلاء يستنقذون بقايا جسد صار
أشلاءً من بين الأنقاض.
لم يعد في حياة شعبي إلا اللونين، الأسود في سمائي من دخان الدمار والهدم، والأحمر على أرضي من تلك الدماء التي تسيل.
لم يعد من أصوات إلا صوت هدير الطائرات، وصراخ النساء، وعويل الأطفال، وأنين الرجال الذين يكتمون الصراخ فتغلبهم الدموع والأنات المكتومة.
كل هذه المآسي لم تلامس نخوة المعتصم، ولا شهامة صلاح الدين، ولا مروءة نور الدين محمود، فقد ماتوا وباد من بعدهم الرجال، ما زالت أرض فلسطين كلها تعيش على
ذكرى قدوم الفاروق عمر، الذي تجسد فيه قول الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) [رواه مسلم]، فكل شبر من أرضها يعيش على عبق الذكرى ويصرخ من حاضره الأليم: أين أنت يا عمر؟
أين أنتم يا مسلمون؟ أين أنتم يا عرب؟ تحفظون ماء وجوهكم ببعض الأدوية والأطعمة؟ أين كانت تلك أيام الحصار والجوع، أتراكم تشبعون جوعة أبنائي قبل الموت

كأغنام تعلف قبل الذبح، أم تداوون الجرحى منهم لكي يستقبلوا القذائف بأجساد سليمة، إنكم قد اكتفيتم بذلك وكنتم كالذي يقدم الأكفان لإكرام الجثث، وكنتم كالذي يقدم النطع بين يدي السياف حتى لا تلوث الدماء الأرض!!
أقول لهؤلاء القواعد: اشجبوا واستنكروا واصرخوا وواصلوا لهوكم وسمركم الذي تعشقون، فإن أبنائي قد ألفوا صمت الحملان من حولهم، ولكنهم لم ولن يركعوا

للصهاينة، ولئن ركع شعبي ليركعن العالم الإسلامي أجمع، ولست أنا المأساة الأخيرة فأخرى وأخرى ورائي.
ولكن رسالتي تلك إلى الشباب الذين هم أمل الأمة: يا شباب الإسلام، لا تتخلوا عني، لا تتخلوا عن إخوانكم وأخواتكم وآبائكم وأمهاتكم على أرضي، هم بحاجة إليكم، لا

تتركوهم وقد تخلى عنهم الجميع، لم يعد هناك من أمل بعد الله سوى أنتم، حركوا قضيتي، املأوا بها الأفاق، اجعلوها قضية الساعة لديكم، لا تكفوا عن الحديث عنها، ناشدوا المسئولين وأصحاب القرار، ادعموا اخوانكم بالدعاء والمال، وفوق ذلك عيشوا بقلوبكم ومشاعركم معها، وكونوا أهلًا لتناول هذه القضية، فلا يليق بكم يا شباب الإسلام في محنتى ومأساتي، أن تعيشوا حياة هزلية، لا يليق بكم في محنتي هذه هجران المساجد، لا يليق بكم هجر كتاب الله، لا يليق إفناء الأوقات في غير سبيل أصحاب الهمم العظيمة، فإن نصر شعبنا إنما يعتمد على منظومة متكاملة، تمسككم بدينكم من أجلِّ أجزائها.
أعلم أن منكم من يحترق ويتألم لألمي، وقد كبلته الظروف ووقفت بطريقه العقبات، ولكن ابذلوا ما تستطيعون من أجلي، ولا تنسوني، أو تجعلوني هملًا بعد مرور زمان تخمد
فيه الجمرات المتقدة.

المرسل/ غزة أرض الصمود والعزة
من قلوب الشباب إلى غزة الحبيبة
السلام عليك يا أرض العزة، والسلام على أهلك الغر الميامين:
يا أرض العزة يا غزة *** لجراحك أنَّت أحزاني
هل تبكي حالَكِ يا غزة *** أم تبكي حال الإنسانِ
تركوك وحدك يا غزة *** يذبحك أعوان الشيطانِ
قد نفد مداد الأقلامِ *** من يكتب نعي الإخوانِ
ذاك عدوك يا غزة *** وذاك الصاحب يستويانِ
الكل تآمر يا غزة *** لتباعي بأقل الأثمانِ
في المهد رضيع يصطرخُ *** لمرارة طعم الحرمانِ
من أم كانت ترعاهُ *** أرداها رصاص العدوانِ
والطفل ينادي يا أبتِ *** خوفي يعصف بكياني
ما بال ثيابك يا أبتِ *** يصبغها الأحمر القاني
اخرج من صمتك وأجبني *** يا أبتِ يا نبع أماني
لا ترحل عني يا أبتِ *** وبقربي أنياب الطغيانِ
والأم الثكلى أسمعها: *** قد فارق كبدي أحضاني
والفرحة ولَّت من قلبي *** يا زهرة كل الشبانِ
ما أثقل نعشك يا ولدي *** أثقله الدمع وأشجاني
هذى الأطلال أعرفها *** قد كانت بيت الرحمنِ
دمره حقد الخنازيرِ *** كي يسقط صرح الإيمانِ
يا غزة عذرًا لصراخٍ *** لم يلمس نخوة شجعانِ
فالقوم قد غابوا بسكرٍ *** قد ناموا ملء الأجفانِ
يا غزة عذرًا لدماءٍ *** لم ترها عين الفرسانِ
عذرًا لرجال خذلوكِ *** قد ألفوا صمت الحملانِ
سليني بعذل يقتلني: *** أوشعر العالم بهواني؟
أجيبك يا غزة أسفًا *** قد مات ضمير الوجدانِ
يا غزة صبرًا فبنوكِ *** قد ألفوا لبس الأكفانِ
ستبقى الأحجار تثورُ *** لتطهر أرض الأوطانِ.
يا غزة يا عز الشامِ *** أفديكِ بروحي وجَناني
يا غزة قلبي مشتعلٌ*** ويفور الدم بشرياني
عهد للنصرة من قلبي*** بوشيجة عهد الإيمانِ
بعزم يشرق كالشمسِ*** لمحو ظلام الطغيانِ


المرسل/ شباب يحترق من أجل غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلية الهندسه
نـــجم المنتـــدى
نـــجم المنتـــدى
كلية الهندسه


ذكر
عدد المشاركات : 1319
العمر : 40
الدولة : رسالة غزة إلى شباب الإسلام Libya110
اوسمة المنتدى : رسالة غزة إلى شباب الإسلام Member

رسالة غزة إلى شباب الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة غزة إلى شباب الإسلام   رسالة غزة إلى شباب الإسلام I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2009 9:15 pm

لم يبقى لي ما أقول
الا الكلام رائع ومؤثر جداً
رساله رائعه
وننتظر دائماً ما تقدمه :)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة غزة إلى شباب الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياء خلق الإسلام
» الإسلام يستغيث ... فهل من مجيب ؟ (مرئي) للشيخ حازم شومان
» رسالة إلى أمي.....أحبك...
» رسالة غرامية من مهندس
» رسالة بالقول.. ورسالة بالفعل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب الهندسة :: عالمنا العربي والإسلامى (آلام وآمال)-
انتقل الى: