يبدأ الكتاب بتخيل الكاتب لأصل الرجال والنساء، بصورة خيالية بحتة، لتقريب صورة الإختلاف الحتمي بين الرجال والنساء، فيقول إن الرجال كانوا يعيشون على كوكب المريخ، والنساء كنّ يعشن على الزهرة، واستطاع الرجال "المريخيون" أن يكتشفوا وجود النساء "الزهراوات" بواسطة التلسكوبات، وطاروا إليهنّ، وهناك كانت النساء يعرفن بغريزتهن أن هذا اليوم قادم، وبعد أن يبدأ الرجال والنساء بتعريف بعضهم البعض على اختلافاتهم، ويجدون طرقاً للتغلب عليها، يقررون الذهاب للأرض ككوكب محايد بين موطنهما، وهناك يصابون بنسيان مفاجئ ينسون فيه كل الإختلافات بينهم، وتصبح حياتهم جحيماً لأن كل منهم يحاول أن يجعل الآخر مثله تماماً لأنهما نسيا الإختلافات التي جاء بها كل منهما من كوكبه.
هذا التصور الخيالي، وضعه الكاتب لتقريب صورة الإختلافات الحتمية بين الكائنين، ومن هنا يبدأ الكاتب بطرح الإختلافات، ووضع تفسيرات لها، بالإضافة إلى الحلول لكيفية التعامل الأفضل بين الرجل والمرأة........................................... .................................................. .........................هل تعتقدون هذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا