ماهي مدى العلاقة بينك وبين أختك..البعض ينظر الى الأخت أنها الفتاة التي يجب أن يكون لك طريقة معينة للتعامل معها بعيدة عن الذوق أساسا وبعيدة عن كونك تعتبرها أدمية وهذا هو الخطأ الفادح الذي نرتكبه في حق من هم أقرب الناس الينا ونحبهم ولكن بطريقتنا .
هل تعتبر ألاخت إنسانة غريبة ناقصة أمام شخصيتك المتعنتة ، هل تلك الانثى لا تستحق ذلك أم أنها ليست كتلك الأنثى التي تعاملها بحنية وتسعى لأن تكمل حياتك معها وتحاول أن تكون السعادة ملؤها .
الم تسأل نفسك كم هي المسافة التي بينك وبين أختك .
الم تسأل نفسك الن تذهب أختي في البحث عن الحنية والسعادة التي تفتقدها من الاخ وما يترتب عليه ذلك في عدم ضمان الشخص الذي تراه مناسبا لها ، كل هذه الأسئلة يتهرب معظم الأشخاص من الاجابة عليها في مجتمعاتنا المحافظة .
يرى بعض الاشخاص أن الأخت لابد أن تكون تحت المراقبة التامة والدورية ، فهل أنت خائف من كون التربية التي تربت عليها غير صالحة ...؟ أم أنت تخاف من المجتمع وإنعكاسته عليها في ظل كونك أحد شباب المجتمع وترى لنفسك الحق فيما لا تراه مناسبا لغيرك.
أنا هنا لا أتمرد على ثقافة مجتمع بأسره أو أتمرد على حدود شرعية للمرأة...بل أتمرد على علاقة بينك وبين أختك يجب أن ترتقي لمعاملة الند والحوار والإسلوب الراقي والنقاش وأبتعد تماما على أي رؤية بيولوجية في التعامل ، أبتعد عن كونك تنظر اليها كأنثى وحاول التواصل معها كصديقة مقربة تفهم كيف تفكر للحياة وكيف تنظر اليها وما هي طموحاتها وأحلا مها كيف تنظر للغد كيف تتعامل مع الناس والمجتمع ساعدها في تطوير شخصيتها لترتقي إلى مستوى تكون الأمور واضحة لديك ولا تلتبس .
الأخت هي الأم الثانية بحنيتها وعطفها بقلبها الكبير وبحبها اللا متناهي.
الأخت هي البلسم الشافي ، هي روعة الحياة في تجددها ، هي الأمل ، هي الحب بدون شوائب ،هي أنغام جميلة تتراقص في حياتك لا تفقدها بأن تبعدها عنك .
إقترب منها سوف تزيح الكثير من الهموم عن كاهلها .
سوف تسعد بكونك عدت لتجد أخاً كان ضائعا.
فهل أنتم مقتنعون بما كتبته لكم