تركيا.. وضعت الحكومات العربية في التسلل !!

بقلم : عمار شنفير
في استعراض للقوة وفي مشهد ارهابي اقتحمت القوات البحرية الخاصة «الاسرائيلية» قافلة الحرية المحملة بالمساعدات الانسانية والتي انطلقت من الموانىء التركية واليونانية والايرلندية في اتجاه قطاع غزة المحاصر منذ سنوات وذلك لرفع المعاناة عن مليون ونصف مليون فلسطيني، وقد رافق هذه السفن عدد من المنظمات غير الحكومية ومتضامنون وناشطون حقوقيون قرروا جميعهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة المنكوب الغريب أن هذه القافلة لم يرافقها أي برلماني عربي في حين رافقها برلمانيون غربيون يمثلون 40 دولة، لقد احرجت الدول الثلاث النظام العربي الرسمي ووضعته في التسلل تلاحقه لعنات العرب البسطاء من المحيط إلى الخليج ولعنات أهلنا في غزة الصابرة الصامدة في وجه التطاول «الاسرائيلي» فلم يفكر أي مسؤول عربي بفك حصار غزة من خلال تسيير خطوط بحرية تحمل المساعدات من مواد غذائية وصحية ومواد بناء قد تساعد على إعادة إعمار مادمرته الطائرات «الاسرائيلية» في حرب شرسة وغير متكافئة!!
لذلك نحن لانستغرب ان يطاطأ المسؤول العربي رأسه كالنعامة وان يكتفي بممارسة سياسة الادانة والتنديد ومعهما الاستكبار، هذه السياسة الذليلة والمهينة والتي لم تجلب للعرب سوى المزيد من المجازر والمزيد من الهزائم!!
لقد ساهم النظام العربي الرسمي وبفاعلية في خنق قطاع غزة وحصاره وكانوا احرص من «الاسرائيليين» في ذلك!!
إن الهجوم البحري الغادر الذي شنته القوات الخاصة هو جريمة دولية وفضيحة سياسية وعسكرية، بل هو قرصنة بحرية وعمل ارهابي لامبرر له، وفي اعتقادي لن يكون الأخير، فما يسمى «اسرائيل» معفية من كل العقوبات ومسنودة من القوى الغربية الشريرة والدليل عشرات القرارات الأممية صدرت ضد هذا الكيان لم ينفذ قراراً واحداً منها.
لقد قامت «اسرائيل» بهذا العمل الاجرامي تحت الغطاء الدولي الامريكي وهو بالتأكيد مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية.
السؤال المطروح.. لماذا لايطبق الفصل السابع أمام الممارسات «الاسرائيلية» ؟ ولماذا لاتتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها وتوقف هذه العربدة الاسرائيلية ؟!! وإلى متى يظل مجلس الرعب الدولي يمارس هو الآخر سياسة الادانة والتنديد ؟!.
السؤال الأكثر اهمية.. ماذا لو اعترضت الزوارق الحربية العربية إحدى السفن «الاسرائيلية» وان كانت عاجزة عن القيام بذلك، ماذا سيحدث ؟.
ستقوم الدنيا ولن تقعد وستعلن حالة الطواريء من اوروبا إلى امريكا وسيقومون بتسيير جسور جوية تحمل كل أنواع الاسلحة العادية والمتطورة!!! لدعم هذا الكيان الغريب الذي غرس في خاصرة الأمة التي اصبحت اضحوكة ومسخرة الأمم الأخرى.
لذلك لم يعد أمام العرب من خيار إلا اتخاذ جملة من الاجراءات العقابية الرادعة، ولعل أولها فتح كل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وتسيير رحلات برية وبحرية تحمل المساعدات إلى أهلنا في غزة الذين اثبتوا قدرتهم الفائقة على الصمود والتحدي ـ وثانيهما قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان حتى لايتمادى في اذلال وارهاب العرب ـ وثالثهما سحب مايسمى المبادرة العربية التي تدعو للتمسك بالسلام كخيار استراتيجي في حين يتمسك «الاسرائيليون «بالسلاح كخيار استراتيجي في مواجهة العرب وهاهم يعلنون عقب هذه الجريمة البشعة باعتراض قافلة الحرية وقتل العشرات من الناشطين والمتضامنين بأنهم سيعترضون أي قافلة اخرى قد تحمل المساعدات للتخفيف من معاناة أهلنا الصامدين في غزة وهو مايؤكد الدعم الامريكي والغريب لما يسمى زوراً «اسرائيل».

شكرا يااااا زعم
على جهد الرائع

كلامك ي الزعيم حلو

اما عن المسؤول العربى يضع راسة فى الارض هذا صدقت فيها لان العرب جميعهم خايفين من اسرائيل وامريكا .......مع ان العرب لو يتوحدو يصبحو دولة عظمة بس هذى مستحيل تحدث فى جو من الخلاف وعدم الاتفاق على راى واحد

» كيف تعذب المرأة العربية
» مكتبة الاسطوانات و الكتب العربية و الاجنبية
» اللغة العربية تشكو أهلها فهل من سامع
» قريباً.. أسماء عناوين الإنترنت ستكون ممكنة باللغة العربية!
» أداة رائعة لإنشاء ملفات PDF و تدعم اللّغة العربية بإمتياز